دعونا نتعرّف على أحدث الدراسات حول فوائد الكركمين، وكيف يمكن دمجه في نظامنا الغذائي اليومي لتعزيز الصحة.

فوائد الكركمين المثبتة علمياً
تشير العديد من الدراسات إلى أنّ الكركمين قد يلعب دوراً هاماً في الوقاية أو تحسين بعض الحالات الصحية:
1- مضاد للالتهابات: أظهرت دراسة نشرتها National Institutes of Health أنّ الكركمين يقلّل من الالتهابات المزمنة التي ترتبط بالعديد من الأمراض المزمنة مثل التهاب المفاصل، أمراض القلب، وحتى السرطان. في الواقع، يمكن أن تكون للكركمين فعالية مماثلة لبعض مضادات الالتهابات التقليدية دون الآثار الجانبية الضارة.
2- تحسين صحة القلب: وفقاً لدراسة نُشرت في Journal of Clinical Investigation، الكركمين يساعد في تحسين بطانة الأوعية الدموية ويقلّل من مخاطر انسداد الشرايين، ممّا يسهم في تحسين صحة القلب. كما أنّه يقلّل من مستويات الكوليسترول الضار (LDL).
3- دعم الصحة العقلية: دراسة نُشرت في American Journal of Geriatric Psychiatry أظهرت أنّ الكركمين قد يحسّن المزاج ويقلّل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. يمكن أن يعود ذلك إلى قدرته على تقليل الالتهابات وتحسين وظائف المخ.
4- دور في الوقاية من السرطان: أظهرت أبحاث من Cancer Research Journal أنّ الكركمين قد يساهم في تقليل نمو الخلايا السرطانية ومنع انتشارها، خصوصاً في سرطانات القولون والثدي والبروستات.

تحسين الامتصاص البيولوجي للكركمين
من التحدّيات التي تواجه الكركمين هو امتصاصه المنخفض في الجسم. لكن عند مزجه مع البيبيرين الموجود في الفلفل الأسود، يمكن زيادة امتصاصه بنسبة تصل إلى 2000%. لذلك، من المهمّ عند استخدام الكركم في الوصفات إضافة قليل من الفلفل الأسود لتعزيز فوائده.

تحذيرات ونصائح الاستخدام
على الرغم من أنّ الكركمين آمن للاستخدام اليومي، إلّا أنّ تناول جرعات عالية جداً قد يؤدّي إلى بعض الآثار الجانبية مثل اضطرابات المعدة. كما يُفضّل استشارة الطبيب في حال تناول أدوية مميّعة للدم (مثل الأسبرين)، إذ يمكن أن يتفاعل الكركمين مع هذه الأدوية ويزيد من خطر النزيف.